Thursday, 17 December 2020

لعلها أسفتْ لأنه «يهودي» وليس شبيحاً علوياً أو شيعياً!؟

 سفالة جريدة «الأخبار» و حقارتها

أجرت صحيفة «الأخبار» اللبنانية في عددها اليوم مقابلة مع المناضل المغربي «سيون أسيدون».

عرفت قراءها عليه بأنه « أحد الرموز التاريخية البارزة للمعارضة الثورية الجذرية في المغرب الأقصى».

ترى كم شخصاً في العالم العربي خارج المغرب، سمع باسم «سيون أسيدون»!؟ حتى المناضل الآخر الآخر ابن بلده «أبراهام سرفاتي» بالكاد يعرفه أحد ـ رغم عظمته وشهرته ـ خارج حفنة من المشتغلين العِتاق بالسياسة ومحترِفيها!

الطبل الفرنسي ـ اللبناني «وليد شرارة» الذي أجرى المقابلة، وهو أحد شبيحة النظام السوري، وكان يشهّر بي عند وصولي إلى فرنسا بعد خروجي من السجن و«يستغرب كيف لعلوي أن يعارض نظاماً وطنياً»، وينصح صديقته الفرنسية من أصل مغربي «فاطمة» بعدم الحديث معي لأني «معارض للنظام المقاوم في سوريا وأخدم الإمبريالية بمعارضتي»، قال في تقديمه كل شيء عن المعارض المغربي «سيون أسيدون»...إلا الشيء الأهم في شخصيته كمناضل، وهو أنه ينحدر من الطائفة اليهودية!

هذه الجريدة «الشيعية» التي تتقمص «الشيوعية» (أعني «شيوعية رامي مخلوف وسامر فوز») تخجل من تنوير قرائها بالإشارة إلى «يهودية»  سيون أسيدون، ولعلها تأسف في قرارة نفسها لأنه ليس شبيحاً علوياً أو شيعياً!

سيون أسيدون: التطبيع يُدخل المغرب في الحلف العسكري الإسرائيلي - الأميركي - الخليجي


 

No comments:

Post a Comment

Note: only a member of this blog may post a comment.